الأميبا
صفحة 1 من اصل 1
الأميبا
الأميبا
ضيف وهي احد الطفيليات المعوية - وحيدة الخلية – و التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان - و تحدث العدوى نتيجة تناول أغذية ملوثة .
و الأميبا هي العدوى تحت الحادة أو المزمنة لما يسمى بالدوسنتاريا الأميبية الكلاسيكية ( الزحار الأميبي المثالي ) و التي تعتبر أهم المشاكل الإكلينيكية وجوداً .
العامل المسبب :
أنتاميبا هستوليتيكا Antamoeba histolytica .
وهو النوع الوحيد من الأميبا المرضية للإنسان , و الطفيل يتواجد في القردة بكثرة و اقل تواجد في الكلاب و القطط و الفئران .
دراسة و بائية المرض :
تحدث العدوى نتيجة ابتلاع الحوصلة الأميبية المعدية الناتجة من الأشخاص المصابين و الحاملين للعدوى أو الناقهين من المرض و الذين يعتبروا أهم بؤرة لنشر العدوى بالمرض .
و عادة تنتقل الحويصلات المعدية مع الغذاء الملوث بأيدي الحاملين للعدوى أو بالماء الملوث بمياه الصرف الصحي و الذي يحتوي على الحويصلات المعدية و كذلك عن طريق الخضروات التي يتم تناولها نيئة و التي قد تحتوى على الحويصلات المعدية نتيجة غمرها أو غسلها بمياه ملوثة أو أنها تنمو على تربة تم تخصيبها باستخدام أسمدة عضوية من إفرازات الآدميين .
و الذباب يعتبر عامل هام لنقل و نشر العدوى بالاميبا . و الأخطاء في أجهزة المياه يمكن أن تؤدي إلى نقل العدوى عن طريق المياه و الذي تكون نتيجة حدوث أوبئة بالأميبا و كذلك فان مُعدّي الأغذية في المطاعم يمكن أن يلعبوا دورا هاما في نشر الأميبا .
الدوسنتاريا الأميبية في الإنسان :
فترة الحضانة تختلف من أيام قليلة إلى عدة شهور و تتميز بالأعراض التالية :
1-توتر باطني عام مع رغبة في التبرز و البراز يكون في البداية لين و يحتوي على دم غامق و معرق بالمخاط و بعد ذلك يزداد المخاط و الدم أكثر و يكون التبرز مصحوبا بتحزق .
2-في عدوى الأميبا المزمنة قد تكون الأعراض السابقة غير موجودة و بعض الحالات تعاني من إمساك و البعض الآخر آلام في البطن و مشاكل و عسر في الهضم و إحساس بتوتر باطني عام .
3-بالرغم من أن العدوى الأولية تحدث في الأمعاء الغليظة إلا أنها يمكن أن تنتشر لأي جزء من الجسم , والكبد من أهم المناطق الشائعة لهذا الانتشار ,, و مضاعفات العدوى تظهر في شكل خراريج في الكبد و الرئة و الأخيرة اقل شيوعا و إذا وجد غالبا ما يوجد في الرئة اليمنى نتيجة تآكل مباشر في الحجاب الحاجز من خراج الكبد .
طرق السيطرة و الوقاية :
الصحة العامة و الصحة الشخصية هما أساس السيطرة و الوقاية من العدوى . و تشمل طرق السيطرة و الوقاية النقاط التالية :
1-علاج المرضى و حاملي العدوى و مفرزي حويصلات المرض المعدية .
2-منع التبرز على جانبي الطرق منعا باتا .
3-تجنب شرب المياه من آنية المياه العامة , حيث أن الأيدي الملوثة قد تغمس فيها .
4-فحص العاملين في المطاعم و معدي الطعام دوريا لتواجد حويصلات الأميبا .
5-التخلص من النفايات و مقاومة الحشرات ( الذباب ) و حماية المواد الغذائية و المياه من الحشرات و التلوث بالبراز .
6-غسل الخضروات التي يتم تناولها نيئة غسلاً جيدا .
7-علاج الأفراد المصابين باستخدام الميترونيدازول ( الفلاجيل ) .
ضيف وهي احد الطفيليات المعوية - وحيدة الخلية – و التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان - و تحدث العدوى نتيجة تناول أغذية ملوثة .
و الأميبا هي العدوى تحت الحادة أو المزمنة لما يسمى بالدوسنتاريا الأميبية الكلاسيكية ( الزحار الأميبي المثالي ) و التي تعتبر أهم المشاكل الإكلينيكية وجوداً .
العامل المسبب :
أنتاميبا هستوليتيكا Antamoeba histolytica .
وهو النوع الوحيد من الأميبا المرضية للإنسان , و الطفيل يتواجد في القردة بكثرة و اقل تواجد في الكلاب و القطط و الفئران .
دراسة و بائية المرض :
تحدث العدوى نتيجة ابتلاع الحوصلة الأميبية المعدية الناتجة من الأشخاص المصابين و الحاملين للعدوى أو الناقهين من المرض و الذين يعتبروا أهم بؤرة لنشر العدوى بالمرض .
و عادة تنتقل الحويصلات المعدية مع الغذاء الملوث بأيدي الحاملين للعدوى أو بالماء الملوث بمياه الصرف الصحي و الذي يحتوي على الحويصلات المعدية و كذلك عن طريق الخضروات التي يتم تناولها نيئة و التي قد تحتوى على الحويصلات المعدية نتيجة غمرها أو غسلها بمياه ملوثة أو أنها تنمو على تربة تم تخصيبها باستخدام أسمدة عضوية من إفرازات الآدميين .
و الذباب يعتبر عامل هام لنقل و نشر العدوى بالاميبا . و الأخطاء في أجهزة المياه يمكن أن تؤدي إلى نقل العدوى عن طريق المياه و الذي تكون نتيجة حدوث أوبئة بالأميبا و كذلك فان مُعدّي الأغذية في المطاعم يمكن أن يلعبوا دورا هاما في نشر الأميبا .
الدوسنتاريا الأميبية في الإنسان :
فترة الحضانة تختلف من أيام قليلة إلى عدة شهور و تتميز بالأعراض التالية :
1-توتر باطني عام مع رغبة في التبرز و البراز يكون في البداية لين و يحتوي على دم غامق و معرق بالمخاط و بعد ذلك يزداد المخاط و الدم أكثر و يكون التبرز مصحوبا بتحزق .
2-في عدوى الأميبا المزمنة قد تكون الأعراض السابقة غير موجودة و بعض الحالات تعاني من إمساك و البعض الآخر آلام في البطن و مشاكل و عسر في الهضم و إحساس بتوتر باطني عام .
3-بالرغم من أن العدوى الأولية تحدث في الأمعاء الغليظة إلا أنها يمكن أن تنتشر لأي جزء من الجسم , والكبد من أهم المناطق الشائعة لهذا الانتشار ,, و مضاعفات العدوى تظهر في شكل خراريج في الكبد و الرئة و الأخيرة اقل شيوعا و إذا وجد غالبا ما يوجد في الرئة اليمنى نتيجة تآكل مباشر في الحجاب الحاجز من خراج الكبد .
طرق السيطرة و الوقاية :
الصحة العامة و الصحة الشخصية هما أساس السيطرة و الوقاية من العدوى . و تشمل طرق السيطرة و الوقاية النقاط التالية :
1-علاج المرضى و حاملي العدوى و مفرزي حويصلات المرض المعدية .
2-منع التبرز على جانبي الطرق منعا باتا .
3-تجنب شرب المياه من آنية المياه العامة , حيث أن الأيدي الملوثة قد تغمس فيها .
4-فحص العاملين في المطاعم و معدي الطعام دوريا لتواجد حويصلات الأميبا .
5-التخلص من النفايات و مقاومة الحشرات ( الذباب ) و حماية المواد الغذائية و المياه من الحشرات و التلوث بالبراز .
6-غسل الخضروات التي يتم تناولها نيئة غسلاً جيدا .
7-علاج الأفراد المصابين باستخدام الميترونيدازول ( الفلاجيل ) .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى