الضاهر بيبرس
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الضاهر بيبرس
الضاهر بيبرس
الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري سلطان مملوكي ، لقّبه الملك الصالح أيوب بلقب 'ركن الدين' ، تولى الملك سنة 658 هجرية ويعتبر الظاهر بيبرس ابرز ملوك الدولة المملوكية ، بقضائه على المؤامرات التي كانت تحاك ضد حكمه ، و وسع ملكه بلاده بالفتوحات وقد دام حكمه حوالي سبعة عشر عاماً. مختلف في أصله، فبينما تخبر بعض كتب التاريخ العربية كالسلوك إلى معرفة دول الملوك للمقريزي والنجوم الزاهرة لابن تغري بردي وتاريخ الجبرتي أنه تركي من القبجاق، يرى البعض أن مؤرخي المسلمين إنما كان يعتبرون الشر**** جزءا من الترك وأن أي رقيق كان يجلب من مناطق القوقاز والقرم كانوا ينسبونه للقبجاق.
مولدهـ : كان مولده بمنطقة القبجاق بجوار نهر الفولجا بوسط آسيا " تركيا " ولد في صحراء القبجاق سنة (620هـ= 1223م) ووقع في أسر المغول وهو في الرابعة عشرة من عمره، وبيع في أسوق الرقيق بدمشق، فاشتراه الأمير علاء الدين إيدكين الصالحي البُنْدقداري، فسمي "بيبرس البندقداري" نسبة إليه، ثم انتقل إلى خدمة الملك الصالح نجم الدين أيوب، بعد أن صادر ممتلكات الأمير علاء الدين و اعفاه من منصبه . فأعتقه وجعله من جملة مماليكه، ثم ولاه رئاسة إحدى فرق حرسه الخاصة، ثم رقاه قائدًا لفرقة المماليك لما رأى من شجاعته وفروسيته. ولما تخلص الملك عز الدين أيبك من غريمة ومنافسه "فارس الدين أقطاي" زعيم المماليك البحرية، فر بيبرس ومن معه من المماليك بلاد الشام، وظل متنقلا بين دمشق والكرك حتى تولى سيف الدين قطز الحكم سنة (658هـ-1260م) فبعث إليه يطلب منه الأمان والعودة إلى مصر، فأجابه إلى طلبه، وأحسن استقباله وأنزله دار الوزارة وأقطعه قليوب وما حولها. واشترك مع قطز في معركة عين جالوت سنة (658هـ= 1260م) وأبلى فيها بلاء حسنًا، وكان من أبطالها المعدودين. وبدلا من أن تسمو روح الجهاد بنفسه وتصبغ قلبه بالسماحة واللطف، تطلعت نفسه إلى السلطة والميل إلى الثأر، فامتلأ فؤاده بالحقد من صديقه القديم السلطان سيف الدين قطز، وحمل في نفسه رفض قطز إعطاءه ولاية حلب وعد ذلك انتقاصًا من قدره وهضمًا لدوره في عين جالوت، ووجد من زملائه من يزيده اشتعالا فدبر معهم مؤامرة للتخلص من السلطان وهو في طريقه إلى القاهرة، وكان لهم ما أرادوا وجلس القاتل على عرش مصر قبل أن يجف دم السلطان المقتول، ودون أن يجد أحد من أمراء المماليك غضاضة في ذلك، وتلقب السلطان الجديد بالملك الظاهر.
ظهر نجم بيبرس أثناء الحملة الصليبية السابعة، وبالتحديد في وقعة المنصورة (649هـ-1250م)، وفيها استطاع قادة المماليك وعلى رأسهم بيبرس من رد الهجوم الصليبي، وتعقب الصليبيين حتى معسكرهم، ومواصلة الليل بالنهار في القتال، وانتهى الأمر بالقضاء على الحملة، وأسر الملك لويس التاسع ملك فرنسا وقائد الحملة. وعلى مستوى الصراعات الداخلية اشترك مع قائده أقطاي في قتل توران شاه آخر ملوك بني أيوب , بعد محاولة تورن شاه التقليل من مكانت و قدر بيبرس و القادة المملوكية
محمود شومان ح- عدد الرسائل : 98
العمر : 31
المزاج : رايق
تاريخ التسجيل : 12/11/2008
رد: الضاهر بيبرس
مشكور على المرور
محمود شومان ح- عدد الرسائل : 98
العمر : 31
المزاج : رايق
تاريخ التسجيل : 12/11/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى